إنّ القرآن يثبت للحوادث الطبيعيّة أسبابا و يصدق قانون العليّة العامّة كما يثبته ضرورة العقل و تعتمد عليه الأبحاث العلميّة و الأنظار الاستدلاليّة، فإنّ الإنسان مفطور على أن يعتقد لكل حادث مادي علّة موجبة من غير تردّد و ارتياب. و كذلك العلوم الطبيعيّة و سائر الأبحاث العلميّة تعلل الحوادث و الأمور المربوطة بما تجده من أمور أخرى صالحة للتعليل، و لا نعني بالعلّة إلّا أن يكون هناك أمر واحد أو مجموع أمور ...
تتمة الموضوع